تكملة قصة آدم وحواء عليه السلام

تكملة قصة آدم عليه السلام 






قصة آدم عليه السلام


المعصية الأولى كانت لـ إبليس

قد ورد فى الأيات ان الله تعالى رَد فِعل إبليس حِينما خلق الله آدم وأَمر بالسُجُود له. حيث قالَ عَز وجل: "وَإِذ قُلنا للمَلَائِكةِ اسجدُوا لِادمَ فسَجَدوا إِلا إِبليسَ قالَ أأسجدُ لمَن خلَقتَ طِينا"
وورد أيضاً: "قالَ أَرأَيتَك هَذا الذِي كَرمْتَ عَلَي لَئنْ أَخرْتَنِ إِلى يومِ القيَامة لأحتَنِكَن ذُريتَهُ إِلا قَليلا قالَ اذهَب فَمن تَبعَك منهُم فَإِن جَهَنمَ جَزَاؤكم جَزاءً موْفُورا واسْتَفزِز مَن استَطعتَ منهم بصوتك وَأجلِب عليهم بِخيلك ورجِلك وشاركهم فى الأموال والأولاد وعِدهم وما يعدهم الشيطَان إِلا غرورا إِن عبادى ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا "

آدم عليه السلام عالماً وأكثر خطورة من الملائكة:

بعد أن نفخ رب العزة فيه الروح ، قال الله تعالى له إِئتَ هَذا النَّفر منَ الملَائكَة فَذهبَ إلَيهِم وَقاَل (السَلام عَليكُم) وكان يتحدث باللغة العربية ، فقَالوا وعَليك السًلام ، وكان يتحدث باللغة العربية ، فقَال الله عزّ وجل ل آدم هَذه تحِيتك وتَحيةُ ذُريتك من بعدك.

علم ادم

بين القرءان الكريم لنا أيضاً أن آدم كان رَجُل عالمًا : "وَعلمَ آدمَ الأَسمَاءَ كلها ثُم عرَضهُمْ علَى الْمَلائِكَة فَقال أَنبِئوني بِأَسمَاء هؤلَاء إِن كنتُم صادِقين قَالوا سُبحَانك لَا عِلمَ لَنَا إِلا مَا عَلمتَنا إِنكَ أَنتَ العَليم الحَكِيم قَال يا آدَم أَنبِئهم بِأَسمَائهِم فَلما أَنبَأهم بِأسْمَائِهِمْ قالَ أَلَم أَقل لكُم إِني أَعلَم غَيبَ السماوَات وَالأَرضِ وَأعلَمُ ما تبدُون وَما كنتم تَكتمونَ "
وقال جل فى علاه أيضاً: "وإِذۡ قُلۡنَا للملائكة اسجُدوا لِآدم فسجدو إِلّاۤ إبليس قَالَ ءَأسجُد لِمن خَلقتَ طينا"
والمعنى هنا أن الله سبحانه وتعالى  عرض الكاَئِناتِ عَلى المَلائكه وسَأَلهم عَن أَسمَاءهم فلَم يَعّرفو ، فأجَاب آدم بِالعلمِ الذِي أعّطاه اللَّه لَه ، و أَكَد الله لهُم أنَ  آدم أعلم منهم.
 وللعلم أيضاً كان سجود الملائكه ل آدم سجود تَكريم وليس سُجودَ عِباده.

آدم يَعيِش في الجَنة وَحيداً فيَخلق الله لَه حَواء

عَاش آدم فى الجنه لكنَه شعَر بالوحدة وأصََََابه الضَجر وفى أَحد الأيام بَينما هو نائِم أخَذ الله سبّحانه وتعاَلى ضِلعا من أضّلاعه من  جه اليَسار فشَكل منه أُنثى بشَرية وهى حواء ، فلَما أفَاق آدم وجد حواء بجانبه فقال من أنت . فقالت: إمرأه ، فقال: لما خُلقت؟ قالت: لتَسكن إليّ.
سأل الملائكَة آدم: ما إسمها؟ قال: حواء ، قالوا: لما سُميت حوَاء؟ قالَ لأنها خُلقت من شَيء حَى.
وقد قال رسول الله الكريم الله صلى الله عليه وسلم: "إستوصوا بالنساء خيرا".
وكانت حواء أجمل إمرأة خلقها الله من نساء العالم أجمع.
سَكَن آدم عَليه السَّلام الجَنَّه وأُتيح له بأن يأكل منها ويعيش حياة مرفهه هو وزوجتـه حَواء لكنه حُظِر عَليهما تناول ثمار من شجرةٍ مُعينه، وقد حذر الله سبحانه وتعالى آدم من إبليس وأخبرهأخبره أنه عدو له ولزوجَته ويُريد أن يُخرجَ آدم وحَواء من الجَّنه.

وسوسة إبليس لـ آدم أجل أن يعصى الله

سَكن آدم  الجنة وقد أتاح الله له بأن يأكل منها ويعيش حياه مرفهه هو وزوجته ، لكن الله سبحانه قد  حذرهما من  تناول ثمار شجر معينه ، وبين  الله وتعالى ل آدم  أن ابليس عدو له ولزوجته ويسعى لإخراجهما آ من الجنة التي لا يجوع فيها ولا يعرى ، ولا يعطش ولا حتى مقدمات العطش.
وعند إذن بدأ إبليس اللعين وسوسته ل آدم، وكان قد سُمح لإبليس بأن يدخل الجنة للوسوسه ، وقد تمكن الملعون بالوسوسه ل آدم وزوجته بإقناعهما أن هذه الشجره شجرة الخلد والملك ، وعندما أكلا من تلك الشجرة ظهرت عوراتهما، واستحت حواء واستحى آدم ، ف التعرى يخشاه بنو آدم ، فأخذو يخصفان ورق الجنة ليضعونه على جسمهما وفَر آدم وبَدأ يجّري، وهُنا ناَداه اللَّه  عز وجل وقاَل له : " يَا آدم أتفر مِني ؟ فقَال لاَ يَا ربِ ما فَررَتُ منّك وَلَكن إِستِحياء أنّ تراَني بهذَا الحَال عاريً وعَاصِي".
فاستغفر آدم وزوجته حواء فغفَر الله لهم بعدَما قالوا : " ربَنا ظَلمنا أنّفُسنا وإِِن لَم تغّفر لنَا وترحَمنا لنَكُونن منَ الخَاسِرين"، لكن قرر الله سبحانه أن يهبط آدم وزوجته الأرض ليعيشون فيها.

وقد شرح القرآن الكريم ذالك: "ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة
 فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ورى عنهما من سؤاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن تلكما الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين قتلاهما بغرور قلما ذاقا الشجرة بدث لهما سوآتهما وطفقا يَخصِفان عَليهما من وَرق الجنة وَناَداهما ربهُما ألم أنهَكما عن تِلكما الشَجرة وأقُل لكُما إن الشَّيطان لكُما عَدو مُبين"
وقال تعالى أيضاً:
"وقُلنا يا آدم أُسكن أَنت وزوجُك الجَنة وكلَا منّها رغَدا حيَث شِئتما ولا تَقربا هَذه الشَجرة فَتكُونا منَ الظَالمين فَأزلَهما الشَّيطان عنها فأخّرجَهما مِما كانا فيه وَقلنا إِهبِطوا بعضكُم لبَعض عدُو ولَكم فى الأَرض مُستَقر ومَتاع إلى حِين فَتلقى آدم من رَبه كَلِمات َفتاب عَليه إِنه هُو التَوابُ الرَحيم"

نزول آدم وحواء إلى الأرض

نزل آدم في دولة الهند حاليا ونزلت حواء في جَدة واجتمعا بمكة المكرمة فى عرفات ثمَ بثَ الله عز وجل بنو آدم ، وقد روى الإمام الطبرى أن حواء وَلدت لآدم أَربعين ولدًا في كل بَطن ذَكر وأُنثى، وكان أَولهم قَابيل وأُخته كَليما، وآخرهُم عَبد المُغِيث وأُختُه أُم المُغيِث.
وبدأ البشر يتناسلون ويتكاثرون وكان بينهم آدم عليه السلام يعلمهم دينهم وكانوا كلهم موحدين لله فكَان الناس أمةً موحده ولم يكن بينهم أي مُشرك.

وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم أن أول الرسل كان آدم، وكان آدم نبىٌ مُرسل خَلقه الله بيده ثم نفَخ فيه من رُوحه ثُم كَلمه قبُلا ( أي بدون واسِطة أو وَحي).
وعندما هبط آدم إلى الأرض علّمه الله صنعة كل شيء أى أنه نزل مكسياً عالماً ويعرف طرق وأنواع الصناعات الرئيسيه مثل صناعة الخشب و الحديد والمنسوجات والنار وغيرها من بداية الخلق على عكس ما يقوله بعض الجهلة المتئولون 

عمر آدم عليه السلام

وقد عاش أبونا آدم ألف عام وقد رأى من أحفاده أعداداً هائله وقد ورد أنها تصل إلى ربعمائة ألف، وكان أول أبناء آدم قابيل وقد ذكر الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز قصته مع أخيه هابيل.  

الملائكه تغسل آدم وتكفنه وتدفنه

وقد ورد فى الحديث الشريف: " أن آدم لما حَضره المَوت قالَ لِبنيه قَبل أن يُقبض أَنى أَشتهي مِن ثِمار الجَنة قال فَذهبُوا يَطلبُون له فاستَقبَلتهُم الملائكة ومعها الأَكفَان والحُنُوط ومَعَهم الفؤُوس والمسَاحي والمَكاتل أى  أدوات الدفن وتجهيز الميت.

فقال الملائكة لهم يا بني آدم ماتُريدون وما تَطلبون فَقَالوا أَبُونا مَريض واِشتَهى من ثِمَار الجَنة، فقالوا لهم  اى الملائكه  إرجِعو فَقد قضى أبُوكُم أى قد جاء وقت وفاَته ، فلما رأَتهم حَواء عَرَفتهم ، فَلاَذت لآدم فقال إليكِ عَنى فإنى إنما أُوتِيتُ من قِبلك ، خَلى بَيني وَبَين مَلائكة رَبى فقبَضه مَلَك المَوت وغَسَلته المَلائكة".

وإلى هنا أحبابى نكون قد وصلنا لختام قصتنا اليوم ونراكم على خير فى القصة القادمة إن شاء الله 

1 تعليقات

إرسال تعليق